الأحد، 26 يناير 2014

ما هو مقياس ريختر ؟ وما درجات مقياسه ؟



مقياس ريختر هو مقياس عددي يستخدم لوصف قوة الزلازل. اخترعه تشارلز فرانسيس رختر في عام 1935. الزلازل التي قياسها 4.5 أو أكثر على المقياس يمكن أن تقاس بالأدوات في جميع أنحاء العالم.

ودرجات مقياسه هي : 


ماهي المهارات الضرورية التي ينبغي على الفرد تعلمها ؟





  • كيفية الإطفاء وفصل الماء والغاز والكهرباء
  • الإسعاف الأولي
  • خطة لجمع العائلة في مكان واحد ويعرفها الجميع
  • مساعدة الاخرين


مما تتكون العدة الاحتياطية للزلازل ؟




  • راديو صغير مع بطاريات إضافية
  • مصباح مع بطاريات إضافية
  • حقيبة إسعافية وضمنها الأدوية الضرورية لأفراد الأسرة
  • كتيب عن الإسعاف الأولي
  • مطفأة حريق
  • مفتاح إنكليزي قابل للتعديل لإصلاح تسربات الغاز والماء
  • جهاز تحري الدخان
  • سلم هروب متنقل
  • زجاجات ماء كافية
  • مؤنة أسبوع من أغغاة معلبة ومجففة (يجب استعمالها واستبدالها كي لا تتلف)
  • فتاحة معلبات
  • كبريت
  • أرقام هواتف الشرطة والطوارئ الصحية والحريق
  • الاقتصاد في الماء لاننا نحتاجه عند الحالة الطارئة
  • الذهاب إلى مصلحة الضمان الاجتماعي


ماذا تفعل بعد الزلزال ؟


    • ابحث عن المصابين وأسعفهم
    • انتبه لأماكن تسرب الغاز والماء والمجاري
    • افحص الأسلاك المقطوعة، وافصل التيار عن الأدوات المنزلية
    • قيم الأضرار والمخاطر التي تتعلق بالسلامة
    • نظف تسربات المواد الخطرة
    • لا تمش حافي القدمين
    • استمع للراديو المحلي لتتبع الإرشادات
    • اقتصد في استعمال الهاتف
    • ابحث عن المفقودين ومعارفك   


    ما التصرف المناسب أثناء الزلزال ؟



    • إذا كنت في مبنى قف تحت مدخل الباب أو تحت طاولة متينة وبعيداً عن النافذة والزجاج
    • في خارج المبنى قف بعيداً عن المباني والأشجار وخطوط الهاتف والكهرباء
    • إذا كنت في مركبة ابتعد عن الأنفاق والجسور ولا تخرج من السيارة
    • حاول أن تكون نفسيتك مرتاحة ولا تندهش
    • حاول أن تسعف
    • حاول تهدئة الغير والتخفيف من الاضطرابات خاصة الأطفال لكي لا تنتج حالات نفسية بعد ذلك.

    ما الفرق بين شدة الزلزال وقوة الزلزال ؟


    يستخدم العلماء مفهومي شدة الزلزال، وقوة الزلزال، للتعبير عن حجم الزلزال، ويعرف مفهوم شدة الزلزال على أنه مصطلح يستخدم لقياس الطاقة التي تنتج عن الزلزال، وتقاس قوة الزلزال بمقياس ريختر المكون من تسع درجات، فعلى سبيل المثال: في حالة افتراضية عندما تقع البؤرة العميقة لزلزال تحت مدينة "س"، حيث تكون هذه المدينة المركز السطحي المدمر للزلزال، فإن حجم الدمار هناك أكثر من حجم الدمار في مدينة "ص"، وبذلك فإن شدة الزلزال في "س" أعلى منها في مدينة "ص". وأما قوة الزلزال فهي ثابتة ولا تتأثر في المكان الذي يحدث فيه الزلزال.

    كيف يتم قياس شدة الزلزال ؟


    تقاس شدة الزلازل عادة بمقياسين مهمين؛ الأول هو "شدة الزلزال"، وتُعرف شدة الزلزال بأنها مقياس وصفي لما يحدثه الزلزال من تأثير على الإنسان وممتلكاته، ولما كان ذلك المقياس مقياسًا وصفيًّا يختلف فيه إنسان عن آخر في وصف تأثير الزلزال طبقًا لاختلاف أنماط الحياة في بلدان العالم المختلفة، ولتدخّل العامل الإنساني فيه بالقصد أو المبالغة فقد ظهرت الصور العديدة لهذا المقياس وأهمها مقياس "ميركالي المعدل"، وهذا المقياس يشمل 12 درجة، فمثلاً.. الزلزال ذو الشدة "12" فإنه مدمِّر لا يبقي ولا يذر، ويتسبَّب في اندلاع البراكين، وخروج الحمم الملتهبة من باطن الأرض، وتهتزّ له الأرض ككل وسط المجموعة الشمسية. أما المقياس الثاني فهو مقياس "قوة الزلزال" Magnitude، وقد وضعه العالم الألماني"Richter" وعُرف باسمه، ويعتمد أساسًا على كمية طاقة الإجهاد التي تسبّب في إحداث الزلزال، وهذا مقياس علمي تحسب قيمته من الموجات الزلزالية التي تسجلها محطات الزلازل المختلفة، وعليه.. فلا يوجد اختلاف يذكر بين قوة زلزال يحسب بواسطة مرصد حلوان بمصر أو مرصد "أبسالابالسويد.


    ما هي أنواع الزلازل ؟

    تصنف الزلازل حسب عمق البؤرة، وهي ثلاث:
    1. الزلازل الضحلة وتنشأ على عمق 70كم.
    2. الزلازل المتوسطة وتنشأ على عمق بين 70-300كم.
    3. الزلازل العميقة وتنشأ على عمق 300-700كم.

    ما هي أسباب الزلزال ؟


    ذكر العلماء عدة عوامل، وأهمها:
    1. الانفجار البركاني الذي يرافقه زلزال.
    2. الصدع وانزلاق الصخور عليه والذي يعرف بالزلازل التكتونية.
    هناك مجموعة من العوامل تكمن وراء ثورة الزلازل على سطح الأرض، حيث يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية ترتبط بتكوين الأرض والتي تتألف من عدة طبقات هي من الخارج للداخل: القشرة والوشاح ولب الأرض.
    ويتكون " لب الأرض " من كرة صلبة من الحديد والنيكل تتميز بدرجة تصل إلى عدة آلاف درجة مئوية "قرابة 6000 درجة مئوية" ولكون طبقات الأرض غير متجانسة تحدث عملية انتقال للحرارة من منطقة لأخرى، سواء بخاصية التوصيل في المناطق الصلبة أو الحمل في المناطق السائلة أو بخاصية الإشعاع على سطح الأرض، وعندما تتراكم الطاقة الحبيسة في منطقة ما في طبقات الأرض يظهر دور الشمس والقمر من خلال موجات الجذب التي تؤثر بها على الأرض، وهو ما يسمح بتحرير الحرارة المختزنة داخل باطن الأرض على شكل زلازل وبراكين. أيضاً تقف ظاهرة اقتران الكواكب وراء، حدوث الزلازل والبراكين، حيث تكون قوى المد الشمسي، والقمري، أكبر ما يمكن وهو ما يساعد على تحرير حرارة الأرض ويفسر قصر مدة الاقتران الكوكبي صغر المدة التي ينتاب فيها الأرض الهزات الزلزالية.
    وتلعب جيولوجيا المكان أيضاً دوراً هاماً في حدوث الزلازل، حيث يؤثر سمك القشرة الأرضية بما فيها من فوالق وتصدعات وكونها جزر في المحيط أو أرض صخرية. إضافة إلى أنه كلما كان الكوكب قريباً من الشمس زادت الجاذبية المؤثرة وتسببت في حدوث زلزال وبراكين، ضخمة مثلما يحدث على كوكب الزهرة، وكلما كبرت الكواكب وبعدت عن الشمس تقل الزلازل والبراكين عليها وتتلقى الأرض طاقتها الحرارية من مصدرين الأول هو الشمس والتي يظهر تأثيرها في المنطقة السطحية وهو الجزء العلوى من القشرة والذي لا يزيد عن 28-30م ويتمثل المصدر الثاني من حرارة باطن الأرض التي تنجم بشكل كبير عن النشاط الإشعاعي لبعض العناصر وخاصة اليورانيوم والثوريوم وغيرها من العناصر شديدة الإشعاع.

    كيف تتكون الزلازل ?

    أثناء عملية الاهتزاز التي تصيب القشرة الأرضية تتولد ستة أنواع من موجات الصدمات، من بينها اثنتان تتعلقان بجسم الأرض حيث تؤثران على الجزء الداخلي من الأرض، بينما الأربعة موجات الأخرى تكون موجات سطحية. ويمكن التفرقة بين هذه الموجات أيضاً من خلال أنواع الحركات التي تؤثر فيها على جزيئات الصخور، حيث ترسل الموجات الأولية أو موجات الضغط جزيئات تتذبذب جيئة وذهاباً في نفس اتجاه سير هذه الأمواج، بينما تنقل الأمواج الثانوية أو المستعرضة اهتزازات عمودية على اتجاه سيرها. وعادة ما تنتقل الموجات الأولية بسرعة أكبر من الموجات الثانوية، ومن ثم فعندما يحدث زلزال، فإن أول موجات تصل وتسجل في محطات البحث الجيوفيزيقية في كل أنحاء العالم هي الموجات الأولية والثانوية.

    ما هو الزلزال ؟ وإلى ماذا يؤدي ؟




    الزلزال هو : 
    ظاهرة طبيعية ناتجة عن اهتزاز أرضي سريع و تصادم للصفائح ويسمى مركز الزلزال "البؤرة" ، يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.

    تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضاً حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)، فضلاً عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت. وغالباً ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خراباً كبيراً. وتحدد درجة الزلزال بمؤشر، وتقاس من 1 إلى 10، حيث:
    • من 1 إلى 4 - زلازل قد لا تحدث أية أضرار أي يمكن الإحساس به فقط،
    • من 4 إلى 6 - زلازل متوسطة الأضرار قد تحدث ضرراً للمنازل والإقامات،
    • من 7 إلى 10 - الدرجة القصوى، أي يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع أضرار لدى المدن المجاورة لها.